بسم الله الرحمن الرحيم
ففي الصحيحين عن
أنس رضى الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا
رسول الله متى الساعة قال ( وماذا أعددت لها ) قال ما أعددت لها كثيرعمل
إلا أنني أحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب
) يقول أنس : فما فرحنا بشيء كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء
مع من أحب ) ثم قال وأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبا بكر و عمر
و أرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .
ولكن السؤال يا مسلم : هل أنت تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
حقاً فتنعم بهذه الكلمة (الــمــرء مـــع مـــن أحـــب ) أم لا ؟
قبل التسرع في الإجابة ينبغي أن تسأل عن علامات المحبة التي ينبغي أن تكون
في حتى أكون محب للنبي صلى الله عليه وسلم حقاً لا إدعاء .
الجواب: أن أعظم هذه العلامات ما يلي :
العلامة الأولى (طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر) :-
قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم )
وفى البخاري عن أبى هريرة رضى الله عنه ,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال :
( كـل أمـتي يـدخـلون الـجنـة إلا مـن أبـى قـالـوا ومـن يـأبـى يــا
رســول الـلـه قـال مـن أطـاعـنــي دخــل الــجــنة ومـن عــصـانـي فـقــد
أبــى ) .
العلامة الثانية (الغيره) :- إن أي محب يغار على محبوبه وله ؛
فينبغي أيها المحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم أن تغار إذا انتهكت
حرمات الله وينبغي أن يسألني كل من أحترق قلبه وثارت فيه الغيرة ماذا أصنع
وماذا علي ؟ وأجيبك : إنهما أمران
الأمر الأول إصلاح نفسك
فإنه بصلاحك يفسد على هؤلاء كثيراً من خططهم التي يخططونها لإفساد شباب
المسلمين .
الأمر الثاني إصلاح غيرك
أصحابك ـــ إخوانك ـــ جيرانك ـــ أهلك ...........كيف ذلك ؟ عن طريق
الوسائل الدعوية تفعلها مع كلامك لهم ونصحك إياهم ومنها : توزيع الشرائط
الإسلامية , توزيع الكتيبات الإسلامية , تعليق بعض الأوراق على باب العمارة
التي تسكن بها , عمل لقاء أسبوعي مع أهل بيتك أو مع أصدقائك , نشر هذه
الورقة وأمثالها , أن تقوم بالليل لتدعوا لهذه الأمة أن يحفظها الله وأن
يحفظ لنا مشايخنا وعلماءنا , دعوة الآخرين لمجالس العلم فى المساجد وعلى
شبكة الإنترنت , أن تدعوا لمن تدعوه وتنصحه أن يهديه الله , وأخيراً هل
جلست مع أمك أو أباك تكلمهم في أمر الدين !!
العلامة الثالثة مطالعة أخباره ودراسة سيرته في كل وقت):
فإن من يحب أحد يريد أن يعرف عنه كل شيء فماذا تعرف أنت عن حبيبك محمد صلى
الله عليه وسلم من أجمل الكتب في السيرة : الرحيق المختوم ـــ وقفات تربوية
في السيرة النبوية .
ففي الصحيحين عن
أنس رضى الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا
رسول الله متى الساعة قال ( وماذا أعددت لها ) قال ما أعددت لها كثيرعمل
إلا أنني أحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب
) يقول أنس : فما فرحنا بشيء كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء
مع من أحب ) ثم قال وأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبا بكر و عمر
و أرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .
ولكن السؤال يا مسلم : هل أنت تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
حقاً فتنعم بهذه الكلمة (الــمــرء مـــع مـــن أحـــب ) أم لا ؟
قبل التسرع في الإجابة ينبغي أن تسأل عن علامات المحبة التي ينبغي أن تكون
في حتى أكون محب للنبي صلى الله عليه وسلم حقاً لا إدعاء .
الجواب: أن أعظم هذه العلامات ما يلي :
العلامة الأولى (طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر) :-
قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم )
وفى البخاري عن أبى هريرة رضى الله عنه ,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال :
( كـل أمـتي يـدخـلون الـجنـة إلا مـن أبـى قـالـوا ومـن يـأبـى يــا
رســول الـلـه قـال مـن أطـاعـنــي دخــل الــجــنة ومـن عــصـانـي فـقــد
أبــى ) .
العلامة الثانية (الغيره) :- إن أي محب يغار على محبوبه وله ؛
فينبغي أيها المحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم أن تغار إذا انتهكت
حرمات الله وينبغي أن يسألني كل من أحترق قلبه وثارت فيه الغيرة ماذا أصنع
وماذا علي ؟ وأجيبك : إنهما أمران
الأمر الأول إصلاح نفسك
فإنه بصلاحك يفسد على هؤلاء كثيراً من خططهم التي يخططونها لإفساد شباب
المسلمين .
الأمر الثاني إصلاح غيرك
أصحابك ـــ إخوانك ـــ جيرانك ـــ أهلك ...........كيف ذلك ؟ عن طريق
الوسائل الدعوية تفعلها مع كلامك لهم ونصحك إياهم ومنها : توزيع الشرائط
الإسلامية , توزيع الكتيبات الإسلامية , تعليق بعض الأوراق على باب العمارة
التي تسكن بها , عمل لقاء أسبوعي مع أهل بيتك أو مع أصدقائك , نشر هذه
الورقة وأمثالها , أن تقوم بالليل لتدعوا لهذه الأمة أن يحفظها الله وأن
يحفظ لنا مشايخنا وعلماءنا , دعوة الآخرين لمجالس العلم فى المساجد وعلى
شبكة الإنترنت , أن تدعوا لمن تدعوه وتنصحه أن يهديه الله , وأخيراً هل
جلست مع أمك أو أباك تكلمهم في أمر الدين !!
العلامة الثالثة مطالعة أخباره ودراسة سيرته في كل وقت):
فإن من يحب أحد يريد أن يعرف عنه كل شيء فماذا تعرف أنت عن حبيبك محمد صلى
الله عليه وسلم من أجمل الكتب في السيرة : الرحيق المختوم ـــ وقفات تربوية
في السيرة النبوية .